فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- فحديث ابن عمر‏:‏ أخرجه الحاكم في ‏"‏المستدرك - في تفسير سورة البقرة‏"‏ عن عبيد اللّه ابن عمر عن نافع عن ابن عمر في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏الحج أشهر معلومات‏}‏ [البقرة: 197] قال‏:‏ شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، ويوم النحر منها، انتهى‏.‏ وقال‏:‏ حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، انتهى‏.‏ وعلقه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏، فقال‏:‏ وقال ابن عمر‏:‏ الحج شوال، إلى آخره، وعن الحاكم رواه البيهقي في ‏"‏المعرفة‏"‏ بسنده ومتنه‏.‏

- وحديث ابن عباس‏:‏ أخرجه الدارقطني ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏الحج‏"‏ ص 258، وكذا حديثا ابن مسعود، وابن الزبير‏]‏ في ‏"‏سننه‏"‏ عن شريك عن أبي إسحاق عن الضحاك عن ابن عباس، قال‏:‏ أشهر الحج شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، انتهى‏.‏ وعلقه البخاري أيضًا، فقال‏:‏ وعن ابن عباس‏:‏ أشهر الحج التي ذكر اللّه‏:‏ شوال، وذو القعدة، إلى آخره، وأخرجه ابن أبي شيبة في ‏"‏مصنفه‏"‏

- وحديث ابن مسعود‏:‏ أخرجه الدارقطني أيضًا عن شريك عن أبي إسحاق أبي الأحوص عن عبد اللّه بن مسعود نحوه، ورواه ابن أبي شيبة أيضًا‏.‏

- وحديث ابن الزبير‏:‏ أخرجه الدارقطني أيضًا عن محمد بن عبيد اللّه الثقفي عن عبد اللّه ابن الزبير بنحوه، قال الطبري‏:‏ إنما أراد من قال‏:‏ أشهر الحج‏:‏ شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، أن هذه الأشهر ليست أشهر العمرة، وإنما هي للحج، وإن كان عمل الحج قد انقضى بانقضاء أيام منى، انتهى‏.‏ وقد روي هذا مرفوعًا، رواه الطبراني في ‏"‏معجمه الأوسط‏"‏ حدثنا أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني ثنا محمد بن بواب الهنائي ثنا حصين بن المخارق ثنا يونس بن عبيد عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏الحج أشهر معلومات‏}‏ [البقرة: 197]‏:‏ شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، انتهى‏.‏ قال ابن كثير في ‏"‏تفسيره‏"‏ بعد أن عزاه لابن مردويه في ‏"‏تفسيره‏"‏‏:‏ هذا حديث موضوع، ولا يصح رفعه، فإن حصين بن المخرق اتهم بالوضع، انتهى‏.‏

- الحديث العاشر‏:‏ حديث عائشة ‏[‏عند البخاري في ‏"‏الحيض - باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت‏"‏ ص 44 - ج 1، وعند مسلم في ‏"‏باب وجوه الاحرام‏"‏ ص 388 - ج 1‏]‏

- لما حاضت بسرف أمرها رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أن لا تطوف بالبيت حتى تطهر،

قلت‏:‏ أخرجه البخاري، ومسلم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة، قالت‏:‏ خرجنا مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ لا نرى إلا الحج، فلما كنا بسرف حضت، فدخل رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ وأنا أبكي، فقال‏:‏ مالك أنفست‏؟‏ قلت‏:‏ نعم، قال‏:‏ إن هذا أمر كتبه اللّه على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري، انتهى‏.‏ وفي لفظ لمسلم‏:‏ حتى تغتسلي، أخرجه البخاري في ‏"‏الحيض‏"‏، وفي ‏"‏الضحايا‏"‏، وأخرجا أيضًا ‏[‏عند مسلم في ‏"‏باب وجوه الاحرام‏"‏ ص 391 - ج 1، واللفظ له، وعند البخاري في ‏"‏باب تقضي الحائض المناسك كلها‏"‏ ص 224 - ج 1‏]‏ عن جابر، قال‏:‏ أقبلنا مهلين مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بحج مفرد، وأقبلت عائشة بعمرة، حتى إذا كنا بسرف عركت عائشة، حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أن يحل منا من لم يكن معه هدي، قال‏:‏ فقلنا‏:‏ حل ماذا‏؟‏ قال‏:‏ الحل كله، قال‏:‏ فواقعنا النساء وتطيبنا، ولبسنا ثيابنا، ليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال، ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ على عائشة وهي تبكي، فقال لها‏:‏ ما شأنك‏؟‏ قالت‏:‏ شأني أني حضت، وقد حل الناس، ولم أحلل، ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال‏:‏ إن هذا أمر كتبه اللّه على بنات آدم، فاغتسلي، ثم أهلي بالحج، ففعلت، ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة، ثم قال‏:‏ قد حللت من حجتك وعمرتك جميعًا، قالت‏:‏ يا رسول اللّه إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت‏.‏ قال‏:‏ فاذهب بها يا عبد الرحمن، فأعمرها من التنعيم، وذلك ليلة الحصبة، انتهى‏.‏ وفي لفظ البخاري فيه‏:‏ قال‏:‏ فأمرها النبي عليه السلام أن تنسك المناسك كلها، غير أن لا تطوف، ولا تصلي حتى تطهر، وقال فيها أيضًا‏:‏ فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج، وقال أيضًا‏:‏ ولم يكن مع أحد منهم هدي غير النبي عليه السلام، وطلحة، انتهى‏.‏